قيم رسالة أبواب النعيم

السعادة والسلام الداخلي

هو العيش بتناغم الجزء المادي والغير المادي من كيانك…

أن تكون سعيدا هي أن تعيش اللحظه… ان تكون حاضرا بدون شروط فقط لأنك هنا والآن… هو الاحساس بالامن والامان لانك متصل فعلا بمصدر الحياة

الحرية

شخصيا لا اعرف احد يمتلك قيمة الحرية أكثر من الذي يخط هذه الأسطر… ولقد فضلت قلة المال والتقشف في مرحلة من حياتي على ان اكون مستعبدا لأحد او لجهة… واكثر الاشياء التي تغيظني هي حين محاولة شخص التحكم في السيطرة على …حدث معي مؤخرا قصه, لشخص ارادني ان اضع الكمامة بالقوة فكانت ردة فعلي مستفزه بطريقه لم اشعر بها…

الصحة

خلال السنتين الماضيتين كانتا أكثر السنوات التي عرفت فيها بقيمة الصحه النفسيه والجسديه… صراحه كنت من النوع الذي يمارس التمارين الرياضيه حوالي 50 الى 60 في المئة لكن منذ وقت الجائحة وانا في تحدي المستمر لممارسة الرياضة… كانت هذه القيمة تتصدر اولوياتي خصوصا وان الامر كان لزاما… بالإضافة الى المكملات الغذائيه والاكل الصحي طبعا هذه الامور لابد منها للعيش داخل الجسد الذي يعكس صحة و جمال المظهر الخارجي…

الترتيب والتنظيم

مؤخرا اصبحت لا اطيق الفوضى بل لا استطيع ان اجلس في مكان ليس منظما ولو كنت مضطرا لا أشعر بنفسي حتى اجد اني بدأت في إنفاق ساعاتي الثمينة على جعل المكان أفضل بل ان الامر كان يرهقني نفسيا من ناحية الأحكام التي كنت ألقيها نحو الفوضويون من حولي و…طبعا تغلبت على جزء كبير من الحكم على الآخرين…

التطور والتحسن المستمر

فعليا اكره الجمود وعدم التطور في شتى مجالات وجوانب حياتي ورفع سقف التحدي في كل مرة هو ضرورة بالنسبة إلي… بل هو نمط حياتي, فكلما تطور الإنسان كانت فرصه في عيش حياة أفضل… وصراحه هي من الأشياء التي جعلتني اكره تكرار الاشياء سواء في وظيفة أو شغل… وايضا سبب رئيسي في عدم إقبالي على العمل في وظيفة معينة…

التحدي

صراحه لا أشعر بحلاوة الشيء بدون وجود تحدي كبير… أكثر الأمور التي اتذكر اني استمتعت فيها وهي حينما كان التحدي فيها كبيرا… وأفضل شيء يمكن ان يفعله اي شخص لأجلي  هو أن يتحداني في منطقة معينة… وحاليا اخذ اكبر تحدي في حياتي وهو تحدي توأم الروح فهي بطريقة لاواعية حركت مشاعر التحدي بداخلي وهذا أفضل شيء حدث…

المغامره

جزء كبير من حياتي لا يساوي شيء بدون حس المغامرة… في النهاية نحن كائنات حسية واظن ان ميلي الشديد نحو المغامرة وقد تبادر للتو إلى ذهني وأنا أكتب هذه الكلمات… وهو تصلب المشاعر الذي كان يلازمني طوال حياتي… فكما قلت نحن كائنات حسية ونفضل أن نحس بشيء حتى ولو كان حزنا على لا شيء…

القياده

اذكر اني كنت دائما قائد الفريق الذي اسعى الى جمعه واستطيع ان اقول ان اني افضل  ان  لا اتواجد في منطقة لا تتاح لي في هذه الخاصية… احب ان ارشد الناس من حولي وان افوض المهام وان اقيم النتائج و أضع الخطة الاستراتيجية…

الاستراتيجية

اعتقد اني رجل استراتيجي لانني دائما أسعى الى وضع خطة طويلة المدة… وبالتالي يمكن نهجها وفق مراحل… ففي بداية أي عمل روتيني أقوم به احاول ان اضع خطة واستراتيجية تسهل عملها في حالة تفويضها… هذه القيمة هي سبب اهتمامي بالوسائل التي تعمل على نشر المحتوى تلقائيا والتي أنفقت الكثير من الوقت لتعلمها…

الصبر والمثابرة

مكنتني هذه الخاصية من العمل على تطوير ذاتي بشكل كبير بجانب رسالة الدكتوراه التي كنت اعمل… عليها بالإضافة الى المعارف المكتسبة حول التسويق الالكتروني وكل هذا في ظرف كان قياسيا بالنسبة لي… معظم الذين درسوا معي بدون استثناء انهوا  دراستهم حتى الماجستير فالكل يريد المال والمادة طبعا… ولولا هذه القيمة لكنت قد فعلت مثلهم…لكني فضلت قيمة الحرية…

ان تكون الافضل

لو سألت نفسي هل كنت اسعى لان اكون الافضل؟؟ ربما ستكون الإجابة نعم… وهذا هو مبدأ الإحسان الذي هو فعلا مرتبة جدا عالية بل هو اعلى درجات الاتقان… اسعى دائما لاكون افضل شخص يغسل الأواني مثلا بأقل كمية من الماء وهو جزء من التميز الذي اسعى واطلع إليه في كل مرة…